زَمَن قَابِيلَ وَهَابِيلَ عَاد . . .
فِي بِلَادِي وعاصمتي بَغْدَاد
الْأَخ يُقْتَل أَخِيه وَذَنْبَه
أَنَّهُ قَالَ لِلظَّالِمِين اِبْتِعَادٌ
ونسى أَنَّ الْإِخْوَةَ لَا . . . .
تَعَوَّض بِأَمْوَال وَلَا تُعَادُ
يَا أَخِي أَتَقْتُلُنِي لِأَنَّنِي . . .
قُلْت لَا لِلظُّلْم والاستعباد
يَا أَخِي أَنَّ الْعِرَاق لَنَا . . . فَلَا
تَكُن لِلْخَطِيئَة كالذيل مُقتاد
وَتَذَكَّر أَنَّ قَتْلَ النَّفْسِ كَمَا
تُشْعَل نَفْسِك فَتْك رَمَاد
وَإِن عراقيتنا هِيَ الَّتِي . . .
ستبقى وَغَيْرِهَا سَوْف يباد
لَا تَكُنْ بِيَد الظَّالِمِين سَيْف
حِين يَأْذَنْ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِالْجِهَاد . . .
وَكُن أَخِي يَا ابْنَ جلدتي
وَسَيِّدُنَا الْعِرَاق بَلَد الأمْجَاد . . . .
رنا عبد الله....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق