تغفو وتستيقظ بمحرابي كثيرا
علقتُ الاجراس لأجلها ولم تفيد
ولم أنكر أن الله بكل غفوة كان يحمي أهل الكهف
كلابنا لم ترافقنا ككلبهم
هان بيننا الذات والمياه
غبار الجدران طمس الشباب لشياب
ودراهمنا لم تعد تجدي كأوراق طاحت من شجرة ظللت الخلائق بلا ثمن
سرداب متاهة وظلام ضل طريق
ولكننا...
قلبنا الأوراق إليها
وحين القتنا في البئر
نصرنا وصرنا ملوك
نترقب صوتها
يقول لستم ملوك ولم تكونوا
تذيد حفر البئر
فخرجنا من الحوت وظللنا اليقطين
فهدت جدارنا
وجدنا أسفله كنزنا
فوجئنا بالاتربة تنهدم وتغلق علينا طريق رجوعنا بالكنز
فشقت عصانا الطريق نصفين ونجونا
حزنو أمهاتنا واستودعونا في صناديق المياه خشيتا
فدق الفؤاد لصدورهم وما أبينا من دونهم الحنان
ولكنهم رحلوا تاركين الفؤاد لعبة بين يداها ترقص علي اعناقه اشواك لا تنفع ولا تسقي فقط خلقت للجروح
ارهقتنا
ارهقتنا
ارهقتنا
إلى أن تعلمنا أن الجمال بسفينة نوح
فركبنا وتركنا الرياح على رب الرياح
وما ننتظر سوى تعطيل سفينتنا
كي لا يكسرنا ملكا في البحر يغرق شراعات الضعفاء
نحن ليس اقوياء
الاقوياء حضنتهم الأمواج بعد مرورنا...
نحن بدستور الانبياء
ودستور خاتمهم من صل عليه من السابعة إلاهنا...
(((... صل الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين...)))
....الحياة... قلم أحمد الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق