نصرك قادم ( إلى ثوار يناير )
لَا يَأْسَ مِنْ نَصْرِ عَلَى الْأَعْدَاءِ
فالثورة الْغَرَّاء للشرفاء
لَا تَيْأَسَنَّ فَإِنَّ نَصْرَك قَادِم
وَالْخِزْي كُلّ الْخِزْي للجبناء
فنضالنا الْمَيْمُون لَا نشقى بِه
حَتَّى نُعِيد الْحَقّ للشهداء
ونطهر الْأَقْدَاس مِن أرجاسهم
ونزيل حُكْمًا قَام بالعملاء
ونمكن الشُّبَّانَ مِنْ أَحْلَامَهُم
فَهُم السُّيُوف تطيح بالدخلاء
رُهْبَان لَيْل فِى الصَّلاَةِ وَذَكَرَهُم
يَسْتَمْطِر الرَّحَمَات بالبلواء
قَد سطروا بدماءهم أُنْشودَةٌ
لِلْعِزّ تَبْنِي أُمِّه الْعُلَمَاء
هُم للنزال تخالهم أَسَد الفلا
لَا يأبهون بصولت الجبناء
مَهْمَا اسْتَطَال الْبَغْي فِى تنكيله
بِالْمُؤْمِنِين وَثُلَّةٌ الْعُظَمَاء
فالوعد مِنْ رَبِّ الْعِبَادِ حَقِيقَة
وَالنَّصْر يَبْزُغ مِنْ دُجَى الظَّلْمَاء
فَتَهَيّئُوا لِلْمَجْد أَنَّ صَلَاتَهُ
لَم تَنْتَهِي فِى رَحْلِه الْإِسْرَاء
ولترفعوا لِلَّه كَفّ ضَرَاعَة
مشفوعة بِالسَّيْف للدخلاء
وَضَعُوا الْكِتَاب مُؤَيِّدًا بِجَلَالِه
كَي يَسْتَقِيم الْأَمْر لِلْحُكَمَاء
فَهِي الْخِلَافَة وَالْعَدَالَة وَجْهَه
للطامحين بِعِزَّة الْقَرْنَاء
أَصْحَابِه خَيْرِ الْبَرِيَّةِ أَحْمَد
كَنُجُوم لَيْل زِينَة الْإِنْحَاء
الشَّاعِر / مَنْصُور غيضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق