حاولت مرارأ أن اثلم سفح الموج
فضحكت من جهلي ......الشطآن
وحاولت ....وحاولت ....وحاولت
لكن قراري صار ....صدى الغثيان
فحزمت متاعي كي أبحر مكلوما
وشراعي .........طود من نسيان
فالأمل برافقني ويدور يلاحقني
ذكرى من زمن ماعاد كما الأزمان
فالمركب من لوح ....دموعي ....
وشراعي بعض ....لخضوعي ....
والحسرة تأكل ...من جوعي ....
قلمي غصن ...ومدادي ملح ودهان ...
استمطر أشجار التوت ..وضمات الورد
كي أملأ خارطتي واتيه مع المد ......
أنتظر قمرأ ...أشرق منتظرا ...أن ...
يرجع مدا .....من ليل الحدثان ....
احدق من وجلي ...يدفعني أملي ...
علي في التيه أرى ومضٱ تقصده الركبان ...
أو ألجأ لمناره ...أو ارسوا.....لحجاره...........
فأبث لها وجعي ....فتكون لي العنوان ...
فتكون هي المنجى...بيتي والملجا ....
حاضنتي ودثاري ..في ليلي ونهاري...
صمتي ....والهذيان...........
فأبث لها شوقي ...
ولتبقي ماتبقي ...
مخلوق من طين ....وماء وأنين
ممهور ...لسنين ...................
اني .........أنا الإنسان ...........
.................................................................جاسم ابو فياض ٢٣ / ١ / ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق