سأعود إلى ذلك المكان
سأجلس على نفس المقعد
حتى استرجع من ذكرياتي معك ماكان
يامن رسمتك طيفا في كل قصائدي
هل تذكر؟
كان الجو يومها ماطرا
السحب تزمجر كأنها بركان
عشاق تعصف بهم الأشواق كلهيب متقد
استرق النظر إليك
تغمرني بلمسة مفعمة بالحنان
يعتريني الخجل
فتتوه مني الكلمات
أطيل فيك النظر
فتخبرني أن لحظ العيون
قد أصابت منك الحشا
تداعب شعري
فأذوب كقطعة سكر في فنجان
تقسم انك تتنفسني
تقبل يدي في حنان
فتثير داخلي من العواطف بركان
يمر الوقت كجياد يعدو دون توقف
ترافقني والدمع يجثم بالأحداق
تضمني بين ذراعيك
اتنفسك شذى ورد يعبق
تسألني البقاء
فتجيبك عيناي
كما سطر القدر هذا اللقاء
سيسطر لنا موعد ثان
ليالي محفوظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق