*** الغد.. يبتسم***
شيء في ذاتي يحث الخطى
يعتصر الدمع ليروي جفاف البحر
غمر البحر وجه حبيبتي فغرق
صارت مياهه رملا كالحا.. بلون اللمى
تنهد الجرح في خاصرة الذاكرة
"كنا وراء الباب اثنين"
نسترق النظر في خجل
حركة غريبة تهز آذاننا
قرقعة وطنين
رجع لصدى لحن حزين
جيوش الغازين على المشارف
غيرت استراتيجيتها الحربية
الأفكار أكثر فتكا
اوغل هتكا
قلت..
الاختباء وراء الباب مذلة
والعيش في الجلابيب القديمة علة
لنمتط جياد الأبجدية
ونستل الاضلع ضلعا ضلعا
نسور بها ما تبقى من القلاع
قصائدي صواريخ تنثر الحب
وعشقي بلا منتهى
لا تحتويه سوى سمرة الأرض
ووشم اللمى على الشفتين
فالكلمات تنبت كما الأزهار
متى وجدت شرايين بحجم الأنهار
وإصرارا على تغيير الأقدار
# عبد الستار الخديمي_تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق