*فلسطين*
أرثي أرضا طاهرة
ابتلعها التاريخ
وساهم في دفنها العرب
تكالبت عليها الضباع
تنهش في شعب جريح
بين بقايا أشجار الزيتون
التي اجتثثها خنازير الكفر
خشية صلابة أغصانها
التي تشبه علامة النصر
يستعملها الشهداء سلاحا للردع
مصممة من المطاط
و فروع الأشجار
مهمتها قذف الأحجار
على دمى المكر والعار
بأرض احتلت بتواطؤ مع الأشرار
أرض فلسطين.....
ملتقى الأديان......
مهد المحبة والسلام....
يشهد لها المسجد الأقصى
على مر الأزمان...
أولى القبلتين وثالث الحرمين
ومسرى رسول المعجزات محمد
صل الله عليه وسلم
و مهد المسيح
رسول السلام ابن مريم
تألم *الخليل* عن المسجد الإبراهيمي
و أحنت *أريحا* إلى قصر هشام
ونفحات الأمويين العظام
وتستنجد كنيسة القيامة
بالقدس عاصمة فلسطين
من تهويد قبة الصخرة
ودماء شهداء الانتفاضة
وروح محمد الدرة
إذ تتحسر كنيسة المهد
عن مكان ولادة الرسول عيسى
هكذا أصبح التراث العربي سجنا
للنساء والرجال والأطفال
وممارسة أبشع التعذيب
وأحقر أنواع القمع على الأحرار
من قبل شرذمة من الأشرار
الشاعر محمد جستي 24/01/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق